الرأي نيوز- يعتبر التوت الشامي مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة. يحتوي التوت الشامي على مجموعة من المركبات المسؤولة عن خصائصه المضادة للأكسدة، مثل البوليفينولات والفلافونويدات والأنثوسيانينات. هذه المركبات تعزز الصحة عن طريق مكافحة الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. يحتوي التوت ذو اللون الغامق والناضج على مزيد من المركبات النباتية ومضادات الأكسدة بالمقارنة مع التوت الغير ناضج والفاتح.

بعض أهم مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الشامي تشمل:

1. الأنثوسيانين: وهي مضادات أكسدة تساهم في تقليل أكسدة الكولسترول الضار في الجسم وتحمي من أمراض القلب.

2. السيانيدين (Cyanidin): وهو المركب الرئيسي المسؤول عن اللون الأسود أو الأحمر أو الأرجواني في التوت.

3. حمض الكلوروجينيك (Chlorogenic Acid): وهو مضاد أكسدة يوجد بكثرة في الفواكه والخضروات.

4. الروتين (Rutin): وهو مضاد أكسدة يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.

5. الميريسيتين (Myricetin): وهو مركب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التوت الشامي على مستويات عالية من الفيتامينات والمعادن. فهو يحتوي على الكالسيوم والحديد والزنك والصوديوم بكميات أعلى من أنواع التوت الأخرى. يمكن أن تغطي 100 غرام من التوت الشامي 28% من الحديد الذي يوصى بتناوله يوميًا للرجال و18.66% من الحديد الذي يوصى به للإناث. كما يحتوي أيضًا على كميات جيدة من الفسفور. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على فيتامين C الذي يعتبر مهمًا لصحة الجلد ووظائف الجسم الأخرى.

ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية حتى الآن تثبت فعالية التوت الشامي في العديد من الفوائد المذكورة. هناك بعض الدراسات الأولية التي أجريت على الفئران تشير إلى أن تناول التوت قد يساهم في تقليل الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء، ولكن لا يوجد بحث كافٍ لتأكيد هذه النتائج على البشر.

لذا، يجب أن يتم استخدام التوت الشامي كجزء من نظام غذائي متوازن وصحي، ويجب استشارة الطبيب أو الخبير الصحي قبل تناول أي مكملات غذائية أو تغييرات كبيرة في النظام الغذائي.